جمال السلامي ينفي شائعات استقالته: قائد النشامى يواصل تحدي المونديال

بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ الرَّحِيم

جمال السلامي ينفي شائعات استقالته: قائد النشامى يواصل تحدي المونديال

مدرب المنتخب الاردني جمال السلامي 

جمال السلامي ينفي شائعات استقالته: قائد النشامى يواصل تحدي المونديال

جمال السلامي ينفي شائعات استقالته: قائد النشامى يواصل تحدي المونديال

في خبر هزّ الوسط الرياضي العربي مؤخرًا، انتشرت شائعات حول استقالة المدرب المغربي جمال السلامي من تدريب المنتخب الأردني لكرة القدم، لكن السلامي نفى هذه الأنباء بشكل قاطع يوم 12 يونيو 2025، مؤكدًا التزامه بقيادة "النشامى" نحو كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. هذا النفي أعاد الطمأنينة إلى الجماهير الأردنية، التي تحتفل بإنجاز تاريخي بتأهل المنتخب للمونديال لأول مرة في تاريخه تحت قيادته. فمن هو جمال السلامي؟ ما هي إنجازاته مع المنتخب الأردني؟ وكيف شكّل مسيرته التدريبية مع الأندية المغربية والمنتخب المغربي للمحليين؟ في هذا المقال، نستعرض مسيرة السلامي بطريقة منظمة ومهنية، مع تحليل حصري لدوره في تطوير الكرة الأردنية وتأثيره في المشهد الكروي العربي.

خلفية نفي الشائعات: التزام السلامي بالنشامى

في يونيو 2024، تولى جمال السلامي تدريب المنتخب الأردني خلفًا لمواطنه الحسين عموتة، الذي قاد المنتخب إلى وصافة كأس آسيا 2023. ورث السلامي فريقًا يحمل آمالاً كبيرة، مع ضغوط جماهيرية لتحقيق التأهل التاريخي لكأس العالم 2026. خلال فترته، نجح السلامي في قيادة الأردن إلى إنجاز غير مسبوق بالتأهل للمونديال، رغم نتائج متباينة في التصفيات الآسيوية، شملت فوزًا كبيرًا على عمان (3-0)، تعادلًا مع كوريا الجنوبية (1-1)، وتعادلين مخيبين أمام العراق (0-0) والكويت (1-1)، إضافة إلى هزيمتين أمام كوريا الجنوبية (0-2) والعراق (0-1).

في نوفمبر 2024، وبعد التعادل مع الكويت، تصاعدت الانتقادات الجماهيرية، وانتشرت شائعات حول استقالة السلامي، لكن الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني، أكد دعمه الكامل للسلامي عبر منشور على إكس، قائلاً:

"لكم مني كل الدعم، وثقتي فيكم وبالجهاز الفني وفي النشامى."

يوم 12 يونيو 2025، نفى السلامي الشائعات بشكل قاطع، مؤكدًا استمراره في قيادة المنتخب نحو المونديال، مما أعاد الاستقرار إلى الفريق والجماهير.

إنجازات السلامي مع المنتخب الأردني: تأهل تاريخي وتطوير ملحوظ

منذ توليه المنصب في يونيو 2024، حقق السلامي إنجازات بارزة مع المنتخب الأردني:

  • التأهل لكأس العالم 2026: قاد السلامي الأردن إلى أول تأهل في تاريخه لنهائيات كأس العالم، بعد فوز حاسم على عمان (3-0) في الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية، مستفيدًا من خسارة العراق أمام كوريا الجنوبية (0-2). هذا الإنجاز جعل السلامي أول مدرب مغربي يقود منتخبًا غير مغربي إلى المونديال.
  • تحسين التصنيف العالمي: تقدم الأردن إلى المركز 62 عالميًا في تصنيف الفيفا، وهو أفضل ترتيب منذ 2014، مما يعكس التطور الفني تحت قيادة السلامي.
  • تطوير اللاعبين: أشاد السلامي بوعي اللاعبين وزيادة خبرتهم الاحترافية، مثل علي علوان، الذي سجل هاتريك أمام عمان، وموسى التعمري، الذي تألق رغم ضغوط انتقاله إلى رين الفرنسي. كما أعلن عن خطط لإعداد بدائل من منتخب تحت 23 عامًا.
  • أسلوب قيادي مميز: أجمع الإعلاميون والمدربون الأردنيون، مثل أمجد أبو طعيمة، على أن السلامي يمتلك أسلوبًا سلسًا في التواصل وتدبير النزاعات، مما عزز تماسك الفريق.

رغم هذه الإنجازات، واجه السلامي انتقادات بسبب التعادلات المخيبة والخسارة أمام كوريا الجنوبية، لكنه أكد في تصريحات لـ"الرياضية" أن "تأهل الأردن فخر مغربي"، معربًا عن التزامه بتقديم صورة مشرفة في المونديال.

مسيرة السلامي مع الأندية المغربية: رحلة الألقاب والتألق

بدأ جمال السلامي مسيرته التدريبية عام 2005، وترك بصمة قوية مع عدة أندية مغربية:

  • الرجاء البيضاوي: بدأ السلامي مشواره مع الرجاء كمدرب للشباب، ثم مساعدًا للفريق الأول. في 2019، تولى تدريب الفريق الأول وحقق لقب الدوري المغربي موسم 2019-2020، ثم وصافة الدوري في الموسم التالي. غادر الرجاء في أبريل 2021، لكنه ظل رمزًا للنادي.
  • الدفاع الحسني الجديدي: في 2008-2009، قاد السلامي الدفاع الجديدي للفوز بلقب بطولة الخريف، وهي بداية تألقه كمدرب. عاد لتدريب الفريق لاحقًا، مؤكدًا قدرته على تحقيق النجاح مع أندية متوسطة المستوى.
  • الفتح الرباطي: درب الفتح بين 2012-2014، وحقق وصافة الدوري المغربي 2011-2012. عاد لتدريبه في نوفمبر 2021 حتى يونيو 2024، حيث احتل المركز السابع في الدوري موسم 2023-2024.
  • حسنية أكادير واتحاد تواركة: تولى تدريب حسنية أكادير واتحاد تواركة في فترات مختلفة، حيث أظهر مرونة تكتيكية، معتمدًا على خطة 3-4-2-1 بحسب موقع "Transfermarkt".

حقق السلامي لقب أفضل مدرب في الدوري المغربي ثلاث مرات، مما يعكس تقدير المشهد الكروي المغربي لقدراته.

تجربة السلامي مع المنتخب المغربي: بصمة وطنية

كلاعب، كان السلامي أحد نجوم المنتخب المغربي في التسعينيات، حيث شارك في كأس العالم 1998 بفرنسا، وظهر كبديل في مباراة المغرب ضد اسكتلندا. خاض 39 مباراة دولية، وساهم في تألق "أسود الأطلس" خلال تلك الفترة.

كمدرب، ترك السلامي بصمة مع المنتخب المغربي في عدة مراحل:

  • المنتخب المغربي للمحليين: بين 2009-2010، انضم إلى الطاقم الرباعي (مع الحسين عموتة، حسن مؤمن، وعبد الغني بناصري) الذي قاد المنتخب المغربي للمحليين إلى لقب بطولة أفريقيا للاعبين المحليين (CHAN).
  • منتخب المغرب للشباب: درب منتخب المغرب تحت 17 عامًا وتحت 20 عامًا في 2018-2019، حيث ركز على تطوير المواهب الشابة، مما ساهم في صعود لاعبين إلى المنتخب الأول لاحقًا.

تجربته مع المنتخب المغربي عززت خبرته في التعامل مع الضغوط الدولية، مما ساعده في قيادة الأردن لاحقًا.

تحليل حصري: لماذا يستحق السلامي الدعم؟

نفي السلامي لشائعات الاستقالة يعكس احترافيته ورغبته في استكمال مشروعه مع الأردن. من وجهة نظر تحليلية، يستحق السلامي الدعم للأسباب التالية:

  • إنجاز تاريخي: التأهل لكأس العالم 2026 ليس مجرد نتيجة، بل نقلة نوعية للكرة الأردنية. السلامي نجح حيث فشل آخرون، رغم الإصابات وغيابات اللاعبين البارزين.
  • رؤية طويلة الأمد: تصريحاته عن إعداد لبدائل أتوضيح رؤية استراتيجية لضمان استدامة النجاح.
  • تجربة متنوعة: مسيرته مع أندية الرجاء والفتح، والمنتخب المغربي، تؤكد قدرته على التكيف مع التحديات، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
  • دعم رسمي: تأكيد الأمير علي بن الحسين على دعمه يوفر بيئة مستقرة، وهو عامل حاسم في نجاح أي مدرب.

ومع ذلك، يواجه السلامي تحديات، مثل توقعات الجماهير المرتفعة، خاصة بعد إنجازات عموتة، وضرورة تحسين الأداء الدفاعي والهجومي قبل المونديال. الانتقادات الجماهيرية، كما ظهرت في منشورات على إكس، قد تعكس سوء فهم لتعقيدات التدريب، لكنها تؤكد الحاجة إلى تواصل أفضل بين السلامي والجمهور.

تداعيات نفي الاستقالة: مستقبل واعد للنشامى

نفي السلامي للشائعات يفتح الباب أمام مرحلة جديدة للمنتخب الأردني:

  • إعداد المونديال: مع استمرار السلامي، سيتمكن المنتخب من بناء خطة طويلة الأمد لمواجهة منتخبات عالمية في 2026، مع التركيز على المباريات الودية وتطوير الشباب.
  • تعزيز التماسك: استقرار الجهاز الفني سيحافظ على تماسك الفريق، خاصة بعد الإصابات التي أثرت على التصفيات.
  • دور الجماهير: نفي الشائعات فرصة للجماهير لتوحيد الدعم خلف السلامي، بدلاً من الانقسام بين مؤيديه ومنتقديه.
  • مستقبل السلامي: استمراره مع الأردن يعزز سمعته كمدرب دولي، وقد يفتح أبوابًا لتدريب منتخبات أكبر مستقبلًا.

خاتمة: إهديرة السلامي والنشائد نحوى العرس العالمي

نفي جمال السلامي لشائعات الاستقالة يؤكد التزامه بتحقيق حلم الشعب الأردني في كأس العالم 2026. بمسيرة حافلة بالإنجازات مع المنتخب الأردي، الأندية المغربية، وأمنتخب المغربي للمحليين، يثبت أنه قائد استثنائي قادر على مواجهة الحديات. إننذجزه التاريخي بالتأهل إلى الموندديال، إلى جانب رؤيئته الاستراتيجية، يجعله الخيار الأمثل لقيادة.

الآن، فإن الكرة فيكم ملعب الاتتحاد الأدوري ولي والجاجواهير لتوفير إلى بيئة داعمة للسالكلي، بينما يستعيد هو وفريقه لكتابة فصل جتيديدي في تاريبخي تقلال الكلي الأرضاضي. السؤال الذلي يبقلك: هل سيكون السلامليكي القائيث الكل يقدم لدالأدد يللى مفاجآت فور المعادل؟ كل الذيك لإللالكلال: مع إشعافه وإحتربافيهته إ معكل الإحتمااجل لورالدة.|

اشترك في قناتنا على اليوتيوب ❤ × +
ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِين

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Follow Us